من الاساليب التي ظهرت خلال القرن الثامن عشر
وكان متشبعا بروح الكلاسيكية اسلوب اخوان
ادم في فترة اسرة الملك جورج 1750م -1830 م
قاموا بتوجيه كل عنايتهم للزخرفة الداخلية والتاثيث
وذلك بعد زيارة حفائر المدينتين الرومانيتين هرقيلانيوم وبومباي اللتين دفنا تحت
الحمم البركانية والرماد لانهم كانوا من ضمن الذين اختيروا للتنقيب عن تلك الحفائر
ليؤيدوا نظرياتهم بالمعرفة
ومع تقدم صناعة الاثاث ظل الاخوة ادم مجرد
مصممين وكان التنفيذ يتم بمعرفة بعض صناع الاثاث مثل تشيينديل وهيلوايت
واخوان ادم هو طراز كلاسيكي جديد في العمارة والتصميم الداخلي، يعود إلى القرن الثامن عشر، ويُنسب إلى الأخوة آدم، منسكوتلندا، والذين كانوا أول من عمل على أسلوب متكامل للعمارة
والديكور، بتصميم الجدران والأسقف والمواقد والأثاث والسجاد
وكانت اعمالهم الاكثر عظمة هي التي تتصل
بالمظهر المعماري للبناء مثل المكتبات والبوفيهات ومقاعد الشباك مع انهم اتبعوا
الطرق الحديثة في تصميم الكراسي ومقاعد وارائك وبايوهات وكنصولات وسكرتيرات والخ
وكانت زخرفتهم الداخلية لها سياسة تتحدد في
جعل اثاث الحجرة متمشيا مع نوع الحجرة التي من اجلها تم التصميم مثل فكرة اطقم
الحجرات وتشكيل السرير في اسلوبهم نادر جدا لان الناس وقتها انصرفوا عن التعريشة
او المظلة المزخرفة التي كانت محببة لاجدادنا لفترات طويلة مضت
ومن اشهر الانواع الكلاسيكية التي انتشرت في
هذا الطارز البوفية النموذجي المشهور بنهاياتة الضخمة وخامتة الصماء والتي يظهر
عليها الكؤوس التي تستعمل لحفظ الساكين والاعمدة المحفورة الجميلة التي تحمل
الكنصول وكانت الاشكال السداسية والبيضاوية والمثمن والاعمدة المسلوبة هي مراة
المهندس في ذلك الوقت مثل مانراة علي اعمدة المباني الخديوية القديمة
وهذا مقال قديم نشر عن اسلوبهم
وكانت ارجل الكراسي تميل للانحناء مع خشخانات
ومسلوبة من الوجة ومنتفخة ومستقيمة من الظهر وكانت ارجل المناضد اكثر ميلا لتكون
مربعة ويوجد مناضد اخري ذات الاربع او الست ارجل او الشيزلونج ترتفع الي ثمانية
ارجل محفورة بالحفر المسطح
واغلب زخارف ادم قد حفلات بالحفر الغاطس وهي
صغيرة ودقيقة جدا وكان خشب الماهوجني هو من الاخشاب المفضلة لذلك الطراز لعنايتهم
برسوم الياف القشرة في اسلوبهم وكان خشب الساتان ابضا يسير جنبا الي جنب مع
الماهوجني
وكان يستعمل علي وجة الخصوص كقواعد لرسم
الحشوات بالدهانات الزيتية وتنفذ تصميمات ادم هذة الايام غالبا لحجرة الطعام او
لحجرة النوم وقد تنفذ بخشب اللاكية او الجوز كما انها من الناحية الزخرفية اقل
تعقيدا من اسلوب لويس السادس عشر ولكنهما يتشابهان كثيرا في الانسجام بين البيئة
والتاثيث