مقالات الطواف: النمط الفيكتوري للاضاءة

هناك بين جدران البيوت القديمة وفي المزادات ولدي التجار تقبع اباجورات قديمة من العصر الفيكتوري فان وقعت عيناك عليها وانت بداخل المزاد او حتي في بيت من البيوت القديمة التي يريد اصحابها ان يتخلص من مقتنياتة القديمة والمتوارثة تغمرك باحاسيس ودفء وحياة مغمرة بالسحر والجمال فان اصغيت اليها من بعيد ستسمع اصداء بعيدة تبدوا كالاشباح تري ماالذي جعلني اتذكر هذة الاباجورات للعصر الفيكتوري التي تقبع في تلك البيوت القديمة او التي نشاهدها في المزادات او حتي علي مواقع الانترنت او حتي الجروبات او صفحات التواصل الاجتماعي واتذكر صانعها وهو يتفنن في تكوينها لتصبح علي ماهو عليه حتي

الان انها تحمل بعضا من تاريخ العصر الفيكتوري حقا ان مثل هذة الاباجورات تعد تحفة نادرة لايلحقها النسيان

ولابد ان اظل وفيا مع هذة القطعة النادرة التي اصرت علي ان اتتبع مسارها قديما حتي اتحدث عنها ولذا اردت ان اعرض عليكم

مميزات هذا العصر في هذه التحفة الرائعة

و يمتاز الطراز الفكتوري بانتقاء الاساليب وامتزاجها كطراز الشرق الاوسط وآىسيا وكذلك الطراز الغوطي الجرماني والروماني والاندلسي

وكان الاثاث الداخلي لاي منزل يمتاز بكثرة القطع والتحف الفنية مثل التماثيل والستائر الفخمة والسجاد ذو النسيج الغني الذي يكسو الارضية. كما استخدم الورق المزخرف في تغطية الجدران ..

من منا لم يقرا روايات تشارلز جون هوفام ديكنز او حتي مازال يحتفظ بين طيات الكتب القديمة القابعة في المكتبة القديمة التي لديه هاهي روايات تشارلز جون هوفام ديكنز روائي إنجليزي. يُعدّ بإجماع النُّقّاد أعظم الروائيين الإنكليز في العصر الفكتوري وابدا في التمحص في رواياتة المتعددة احس باني في داخل هذا العصر الفيكتوري لنتجة سويا الي عصر ما بعد عصر النهضة انه العصر الفيكتوري

في كل قصة من روائعة التي لاتنسي يذكر الحياة في تلك الفترة بكل تفاصيلها

ومن الاقوال التي تحضرني اثناء كتابة هذا المقال الشيق ليس من طبيعتي ان اخفي اي شئ عمن اتعلق بهم فلا استطيع ابدا ان اغلق فمي حيث فتحت قلبي تشارلز ديكنز

لذا قررت ان اتشارك معكم في هذا المقال بعض من الروائع التي لاينساها التاريخ مهما مر علية من سنين ودهور

استخدمت عدة اساليب للمصابيح في المنزل الفيكتوري قديما كانت توجد مصابيح للولائم ولمائدة الطعام وغرفة المكتب وغرفة النوم وكانت لها زخرفة انيقة ومحور للتامل فيها اثناء فترة النهار ومن بعض هذة المصابيح والاباجورات

ثريات نحاسية روتشستر

المصابيح وتركيبات فيكتوريا الفنية، مثل الثريات النحاسية روتشستر تم العثور عليها في العديد من المنازل الفيكتورية الفخمة.والثريات النحاسية الكهربائية هي جميلة للإضاءة وبالذات للغرف الكبيرة مثل غرفة الطعام، والصالون، غرفة المعيشة أو مكتبة.

ثريات من النحاس الأصفر

في كل المناطق الداخلية المخصصة لمساحة معينة في منزلك والثريات النحاسية العتيقة لها خصائصها الفريدة التي لا يمكن نسخها من قبل أي من نوعه

اما التي من الممكن ان نصنع واحدة مثلها من خلال التصفح الدائم عبر الانترنت بحيث يمكنكم الحصول على أفكار رائعة تناسب تمام الاثاث والديكور المستخدم في منزلكم.

وقد افردت لهذا النوع بداخل مقال اخر معلومات اكثر من رائعة يمكنكم الاطلاع عليها بالكامل من خلال الضغط علي هذا الرابط

مصابيح الهندل

تتميز بجودة عالية رسمت عكس ظلال مصباح الفيكتوري ولها قصة فريدة ايضا فيليب يوليوس هاندل أنشئت لأول مرة شركة هاندل في فندق ميريديان، كونيتيكت في عام 1876. وهي متخصصة في في المصابيح التي تعكس الاشكال مثل تيفاني وهي مصباح من المصابيح عالية الجودة واعتبرت عموما بديلا أقل تكلفة للمصباح تيفاني لويس كومفورت تيفاني. كما قدموا ظلال الزجاج المرصص مماثلة لتيفاني وكذلك المزهريات.وقد يستخدم هذا النوع بشدة مع الجلوس علي المكتب او الجلوس اما البيانو وكان يكتب اسم الشركة هاندل اسفل قاعدة الاباجورة أو في بعض الأحيان على رأس القاعدة. وتميزت ظلال هذا المصباح على المكونات المعدنية أو على زجاج وقد وقعت بعض قطع الزجاج من قبل الفنانين المرموقين في تلك الحقبة التاريخية.

الإضاءة فيكتوريا

شملت أوائل القرن 20 الإضاءة الفيكتورية أربعة أشكال: الشموع، ومصابيح النفط والغاز، والكهرباء. كان تصميم الإضاءة لاعبا اساسيا تمشيا مع الديكور العام سواء لغرف المعيشة او غرفة الطعام او الغرف الاخري

مصباح الاضاءة الفيكتوري الشموع

في أواخر القرن ال19، لم تستخدم الشموع إلى أي حد كبير لأغراض عملية الإضاءة؛ ولكن في نواح كثيرة كان ضوءها أجمل من كل شيء. كانت مناسبة للشمعدانات الساحرة التي تزين مؤائد الطعام وكانت اضائتها خفيفة للعيون او البشرة

مصابيح الزيت

كشكل من أشكال الإضاءة الفيكتوري أكثر موثوقية من مصباح الشمع ولكنة كان يترك اثارا جانبية له مثل الدخان والرائحة

الغاز

مع دخول العصور المتقدمة استخدمت العائلات الثرية الغاز في الاضاءة لانة ارخص من الكهرباء وافضل من الزيوت

مصباح الكهرباء

كانت الكهرباء والغاز علي قدم المساواة بينهم في تلك الحقبة التاريخية في استخدامهم للاضاءة في العصر الفيكتوري وكانت انظف واكثر امانا

الفن زجاج مصباح

كان بارز "فن الزجاج" في نهاية القرن التاسع عشر وقد تاثر به معظم فنانوا ذلك العصر في كل شئ في الاثاث والديكور. ويمكن رؤية أمثلة على مهارتهم في مصابيح فن الزجاج العتيقة و الخشب المصقول، والمعادن والزجاج الملون وقد جمعوا بين تشكيل العمل الفني لديهم والاضاءة الجميلة الراقية في المنازل . وكان هذا مصباح فن الزجاج وهو علي شكل طاووس ذو قاعدة يعلوها فن الزجاج الرائع ومصبح الظل

إضاءة الحمام فيكتوريا

كانت الشمعدانات سمة شعبية في اضاءة الحماما الفيكتوري فيمكنكم اعادة أجواء الإضاءة للحمام الفيكتوري مع الاستجمام المتاح الجميل لهذه الشمعدانات التقليدية وقد وضعت مقارنة صغيرة لكم مقارنة صور من إضاءة الحمام الفيكتوري مع الاستجمام الحديث من الشمعدانات فيكتوريا لاختيار أفضل إضاءة الحمام الفيكتوري.

إضاءة الحمام خمر او الVintage

الحمام هو مكان ممتع لاختبار عقلك وتفكيرك الإبداعي، لأنه يمكنك تزيين هذه المساحة لتتناسب مع شخصيتك. بغض النظر عن كيفية تزيين منطقة الحمام الخاص بك، سوف تحتاج إلى أن يكون النوع المناسب من الإضاءة حمام خمر في مكان لاستيعاب موضوع التصميم الخاص بك. والشمعدانات هي تركيبات الإضاءة الجميلة التي سوف تتخذوها لاضاءة الحمام ونقلة لمستوى جديد كليا من الديكور الفخيم لديكم

مصباح ظلال اليدوي الصنع

خلال العصر الفيكتوري الاضاءة كانت في المقام الأول من الغاز. ولكن مع تصميم اديسون لافضل لمبة ضوء ساطع في عام 1879، بدأت الإضاءة الكهربائية تستبدل الإضاءة بالغاز في المنازل الفيكتوري. وأصبح هذا التغيير حافزا لمجموعة متنوعة من ظلال المصباح المبذولة لحماية المصابيح الساطعة.

ومن امثلتها مانراة الان اما اعيننا

ظلال شمعة

كان صنع مصباح ظلال الديكور هواية النساء المفضلة في العصر الفيكتوري وكان مصبح ظلال الشمعة هذا مزخرف مع العديد من اللوحات الجميلة والمجوهرات المتلألئة، والأربطة الرقيقة ومجموعات من الشرائط و الزهور الاصطناعية