الجمعة، 8 أبريل 2016

من منا لايشتاق الي سماع الجرامافون

حكاية الجرامافون
في شهر يونيو عام 1877م استقبلت دنيا الصوت والموسيقى مولوداً جديدا عندما تراهن الميكانيكي السويسري كرونيسي  وتوماس اديسون علي تنفيذة  كان مجرد مخطط ولم يكن المخطط سوى قمع واحد وإبرة وذراع ومقبض دوار متصل بها،  وفي الموعد المقرر لاختبار الجهاز استوى أديسون الذي لم يكن قد تجاوز الثلاثين من عمره على الجهاز وقرب فمه من القمع وأنشد بصوته الأجش أغنية شعبية كانت ذائعة حينذاك، وأضاف ضحكة على آخر الأغنية، بعد ذاك مكث أديسون قليلاً ثم أدار ذراع الجهاز وقرب أذنه التي لم تكن تسمع جيداً من القمع وسمع الجهاز وهو يردد ذات الأغنية ثم الضحكة العالية.  
انه الجرامافون او الكاتب الصوتي بالوينانية يستعيد اصواتا تماثلية علي اسطوانات من الفينيل ثم تطورت هذة الاله علي يد ادوارد جويليارد الذي خاض معركة علمية واعلامية ليثبت انه صاحب هذة التطويرات

طريقة تشغيلة
الأسطوانة تدور على محور. وفوق الأسطوانة وضعت إبرة ملحقة بحاجز غشائي لقرص هزاز. وعند تكلم أي شخص في جهاز يوضع بين الشفتين تنتشر الموجات الصوتية وتجعل الغشاء والإبرة يهتزان. وكانت هذه الاهتزازات تمكن الإبرة من عمل نقرات رقيقة على الأسطوانة الدائرة. ولاستعادة الصوت، يتم وضع إبرة ملحقة بحاجز غشائي على الأسطوانة. وأثناء دوران الأسطوانة، تسبب النقرات على الرقيقة في إهتزاز الإبرة والحاجز الغشائي. وهذه الاهتزازات تُحدث أصواتًا تشابه تقريبًا الصوت الأصلي.

تتألف الأصوات كلها من ذبذبات. والفونوغراف لا يعدو أن يكون أداة تختزن سلسلة من الذبذبات بحيث يمكن إعادة تحويلها إلى موجات صوتية. وإنما يتم اختزان صوت المغني أو موسيقى الفنان أو كلمات الممثل أو الخطيب إلخ.، أثناء عملية التسجيل، في خطوط لولبية دقيقة غائرة تحفرها إبرة خاصة على قرص أو أسطوانة. وعند سماع الأسطوانة المسجلة يحول الفونوغراف الذبذبات المختزنة إلى موجات صوتية هي عبارة عن نفس الأصوات التي صدرت عن ذلك المغني أو الفنان أو الممثل عند (تعبئة ) الأسطوانة


الموروثات الموسيقية
كان الجرامافون هو وسيلة الترفيه الوحيدة حتى فترة الستينيات وكان معظم زبائنه من صفوة المجتمع، وكانت أجهزه الجرامافون تصنع بتصاميم وأحجام وأشكال مختلفة، وبعضها يصمم حسب الطلب ورغبة الزبائن وقدراتهم المالية، وكلما علا شأن المشتري ازدادت الإضافات إلى الشكل العام للجهاز. وهنا أوضح عم حسن «ثمة من كان يطلب أن يكون الصندوق الخشبي للراديو مصنوعا من خشب الورد أو الأبنوس ومطعما بالصدف، والشيء نفسه ينطبق على صندوق (الجرامافون) الذي كان أحيانا يطعم برسوم ونقوش وتدخيلات من الذهب الخالص أو الفضة، بالإضافة إلى طلي البوق بالذهب أو الفضة لكي يحافظ على بريقه طوال الوقت؛ حيث كانوا يعتبرون الجرامافون من أثمن ممتلكاتهم وأحد مكملات ملامح الثراء والأبهة. كذلك كان عدد الأسطوانات، وبالأخص النادر منها، التي تضمها المكتبة السمعية الخاصة بالشخص دليلا ملموسا على ذوقه الراقي وثقافته، ولكن اليوم أصبح الجرامافون من قطع الأنتيكات أو الديكور؛ حيث يشتريها بعض هواة التحف والأنتيكات لإكمال ديكور بيوتهم



والجرامافون مازال يمثل تحفة فنية في بيوت كثيرة ليست فقط عربية بل أجنبية أيضاً، وهو حالياً شكل فني يميز به الأثرياء أيضاً منازلهم.. ليضفي عليها طابعاً كلاسيكياً أو فنياً.. ويرى فيه البعض ممن يقتنونه في فيللهم الفخمة «المودرن» حنيناً إلى الماضي الجميل. ورغم أنه لم يعد يُصنع، فإنه في أحياء مثل حي الحسين وخان الخليلي والموسكي..
واصبح الجرامافون الان في مصر يتم تجميعة من اكثر من قطعة ويصنع له خصيصا صندوق خشبي حسب الطلب اما القديم فله


شكلة وماكينتة معروفة لكن المقلد معظمة يقع في شكل واحد
والقديم تعرفة من انه ستجد البوق له اعوجاج او به عطب او به خطا وصندوق الخشب يكون به ديفوهات كثيرة والماكينة التي به لاتتعطل لانها منفلة لكن الابرة هي التي لاتصلح مرة اخري اذا اصابها العطب او الانثناء او الاعوجاج ولكن يوجد ابر جديدة بالسوق المحلي والعالمي

وما يزال الهواة مازال يحتفظون بأنواع مختلفة من الراديوهات، تم شراؤها بأسعار مرتفعة من بائعي التحف القديمة، ومن باب الحفاظ على التراث القديم قام البعض منهم بتخصيص مكان معين في البيت، للحفاظ على الجهاز المنتمي إلى زمان ماض، ووضعه كديكور يزين غرفة المجلس، أو كتحفة فنية تحمل الكثير من رائحة الماضي
انواع الاسطوانات
اسطوانة الحجر
الاسطوانات ذات 78 دورة أو لفة كما يسميها البعض و رمزها اللاتيني 78 rpm استعملت في حدود عام 1925 م، وهي التي سجل عليها رواد الفن الخليجي أمثال : عبداللطيف الكويتي و محمد بن فارس و ضاحي بن اوليد ومن تلاهم من الفنانين

اسطوانة نايلون 

وهما نوعان

النوع الاول ويطلق علية اسم 33rpm واصبح البديل المستعمل وتم تطويرة من قبل تسجيلات كوبلومبيا

 45rpmالنوع الثاني

قامت تسجيلات ار سي فيكتور منافسة الشركة العالمية كوبلومبيا بتطوير الاسطوانة لتصبح ذات 45 دورة وهو اصدار مطور ادخلت علية بعض التحسينات وتجاوزت الاخطاء التي كانت موجودة الصناعات السابقة وقد استعملت في اواخر الخمسينات وبدايات الستينات في الخليج
حجم الاسطوانات
كان لهذه الأسطوانات أحجام مختلفة كلما كبرت الاسطوانة فإن سرعتها تكون أكبر لان القطر يزيد بالنسبة لمحور المركز
من أشهرها ما كان يدور بسرعة 16، 33، 45، 78 دورة في الدقيقة




تناول الكاتب الكويتي الأستاذ سالم بشير في كتابه" الاسطوانات فن وذكريات "دراسة عن وضع الأغنية في الخليج العربي
والاسطوانات وبدأ تسويقها في المنطقة منذ ظهور اول اسطوانة تم توزيعها
ليبحر من تلك الأسطوانة الى كافة إنتاجها في تلك الحقبة مع ذكر ما صاحبها من ذكرايات ارتبطت مع توزيع هذه الاسطوانات في دول المنطقة مثل السعودية والبحرين والكويت، واحتوى الكتاب على لقاءات وحوارات مع فنانين وملحنين وشعراء معاصرين وكذلك مع أصحاب المؤسسات التي قامت آن ذاك في توزيع الاسطوانات
  
اسباب عودة هذة الاسطوانات في عصرنا
وعن أسباب العودة لإصدار هذه الاسطوانات قال فارتو باسماجيان المدير الإقليمي لقطاع المنتجات في فيرجن ميجاستور: «هناك أسباب عديدة لذلك أولها وجود توجه عالمي من ناحية محبي الموسيقى نحو اقتناء هذه الاسطوانات لما تحمله من قيمة تاريخية وفنية، والسبب الثاني هو نقاوة الصوت ومستوى جودته العالية مقارنة مع الإسطوانات الرقمية كافة، ولذلك نجد أن العديد من محترفي الدي جي في العالم لا يزالون يستخدمون هذا النوع من الإسطوانات في حفلاتهم
وفي حديثه أشار باسماجيان إلى أن تجربة إحياء هذه الاسطوانات لاقت نجاحاً ملحوظاً في كافة الأماكن التي تباع فيها حول العالم، وأكد أن ادارته حصلت في البداية على كمية تتراوح بين 2000 3000 نسخة، وقد حققت مستوى مبيعات عالية بعد عرضها في دبي مول، مشيراً إلى أن ذلك شجع ادارته على طلب المزيد منها وعدم الاقتصار على الأغنيات القديمة فقط، وإنما التوسع نحو

الأغنيات الحديثة أيضاً.
رغم المجموعة الواسعة المتوفره في متجر فيرجن بدبي مول إلا أن كلاسيكيات الأغنية العربية لم تجد مكانها بينها بعد، وعن ذلك قال باسماجيان: «نحن نتمنى أن تتواجد إسطوانات الفونوغراف التي تضم اغنيات فريد الأطرش وأم كلثوم وعبد الحليم وفيروز وغيرهم، وندرك تماماً أنها ستحقق مبيعات عالية حال وجودها بسبب الاهتمام العالي من الناس بالكلاسيكيات العربية، ولكن المشكلة التي نواجهها في ذلك هو عدم وجود تصنيع لهذه الأسطوانات، ومن جهتنا فقد طلبنا من شركات التوزيع أن توفر لنا هذه الاسطوانات ولكن لا نعرف متى سيتم ذلك».
ورغم ما وفرته التكنولوجيا من سهولة في تحميل الموسيقى إلا أن لهذه الاسطوانات شريحتها، وبحسب ما أفاد باسماجيان، فالعرب يقعون في مقدمة المهتمين باقتنائها والحصول عليها، مشيراً الى أن ذلك شجع ادارته على بيع الأجهزة التي تشغل هذه الاسطوانات لاتاحة الفرصة لمحبي الموسيقى للاستمتاع بالإسطوانات التي يشترونها، مؤكداً أن الاهتمام بها لا يقتصر على سن
معين، وإنما بات يشمل حتى المراهقين أيضاً



الان كيف نقوم بشرائة
توجد مواقع كثيرة امنه علي شبكة الانترنت ولكن اقوي موقع تستطيعون الشراء من علية هو موقع Amazon
والان ساقترح عليكم بعض النقاط المهمة في عملية الشراء عليكم اولا بتجهيز بطاقة فيزا او ماستر كارد حساب شوب اند شيب من ارامكس وبطاقة الفيزا بسيطة جدا للحصول عليها بعد ذلك عليكم بالتسجيل في موقع امازون وسوف اشرح لحضراتكم طريقة التسجيل بالصور


طريقة الشراء من امازون











او عن طريق موقع اخر لتوصيل المنتجات التي تريد ان تشتريها من موقع امازون الي باب بيتك
اذا اردنا ان ناخذ معلومات اكثر واكثر ونستزيد علما واشتياقا وذوقا رفيعا فعلينا بالبحث في الكتب الشهيرة في الجرامافون والان سوف نعمل سويا بالبحث في نفس الموقع وهو موقع امازون الشهير
خطوة تلو الاخري في السيرش والبحث عن افضل الكتب التي تدلنا وتاخذنا الي تلابيب الجرامافون