يزخر التراث الانساني بالعديد من الاعمال ذات الرونق والجمال الزخرفي الاسر لقلوب وعيون البشر وكان من ذلك الجمال الزخرفي في الاثاث القديم هو الكومود او الخزائن ذات الادراج وكان يستخدم في بادئ الامر في غرف النوم لحفظ المستندات وبعد ذلك استخدم في الغرف دون تحديد لوظيفة
وقد شكلت العصور اشكال متنوعة من الكمود فمنه من له ارجل مكسية بالبرونز ومخروطة حلزونيا علي شكل حوافر حيوانات او ارجل منحنية برشاقة ومنه من علي هيئة رسوم واشجار وكان يعلو الكومود مسطح من الرخام الازرق المجزع بالبني والابيض وخشب الارجوان ذو التموجات البديعة الكثيفة
ومن الاشكال التي جذبت نفسي وروحي وعقلي هذا الكومود من عصر
لويس الخامس عشر، الذي صممه الفرنسي مارشان
.
وقد شكلت العصور اشكال متنوعة من الكمود فمنه من له ارجل مكسية بالبرونز ومخروطة حلزونيا علي شكل حوافر حيوانات او ارجل منحنية برشاقة ومنه من علي هيئة رسوم واشجار وكان يعلو الكومود مسطح من الرخام الازرق المجزع بالبني والابيض وخشب الارجوان ذو التموجات البديعة الكثيفة
ومن الاشكال التي جذبت نفسي وروحي وعقلي هذا الكومود من عصر
لويس الخامس عشر، الذي صممه الفرنسي مارشان
.
ومن استخدامات الكومود في حياتنا ان نضع علية فازات نمساوية قديمة او ساعة من البرونز علي يمينها ويسارها شمعدانين انتيك قديم او جردنيرة ونفتخر به امام الاصدقاء بجمالة الذي يبهر العقول
واما عن كيفية معرفة مثل هذه القطع البراقة والقديمة تعرف الاصلي منها عن طريق عمر الخشب فالخشب يحمل 90% منه ماء وكلما مر عصور زمنية علي ذلك الكمود الخشبي كلما فقد منه الماء فتجد مثلا مقاس الخزانة العلوية يتغير وايضا ملمس القشرة تبدا تظهر فيها العروق وايضا كلما قدم الكمود الخشبي كلما تغير لونة ليصبح لونة غامق ويظهر ذلك جليا في ارجل الكمود الخشبي من الاسفل
وايضا نقش البرونز لانه مصبوب بقوالب شمع كما انه غير مصنع للانتاج الكمي بل صنع ليكون قطعة واحدة لشخص معين وايضا نوعية التركيبات البرونزية كانها الجواهر ترصع الاثاث برقتها البالغة