الخميس، 5 يناير 2017

الطواف والحرف التراثية (الخزف)

مع واحدا من أمهر الخزافين في مصر هو عم عادل زهدي وابنة محمد عادل في مصنعهم في الفسطاط
الفخار هو أي شئ صنع من الصلصال (الطين) ثم احرق في النار بعد جفافه ، ويكتسب صفات جديدة طبيعية وكيميائية ، ويتغير لونه ويتحول إلى جسم صلب مسامي له رنين



اما الخزف إذا طلى أو غطى المنتج الفخاري (الطين المحروق) بطبقة رقيقة من مادة زجاجية نسميها الطلاء الزجاجي الجليز) ، ثم احرق مرة ثانية فان الجليز (ينضج) وينصهر ويلتصق بالجسم الفخاري فتغلق المسام ويصير لامعا ويكتسب المنتج بريقا وجمالا. وفى هذه الحالة نطلق على القطعة الجديدة كلمة خزف

اما مراحل هذه الحرفة فهي اربعة مراحل اولا اعداد الطينة للعمل وهي تاتي من اسوان وتحتاج الي تنقيتها وتخميرها ثم المرحلة الثانية وهي تشكيل العجينة وتتم بواسطة اليد او الطريقة الاشهر وهي استعمال الدولاب في عملية التشكيل كما يجلس الحاج عادل زهدي علي هذا الدولاب ويدار هذا الدولاب بالقدم





ثم المرحلة الثالثة وهي عملية التجفيف او الحرق وتعتبر خطوة اخيرة في حالة تشكيل الاناء قبل زخرفته ثم المرحلة الرابعة وهي طلاء الاواني وزخرفتها وهنا يظهر الذوق الفني الجمالي
كانت هذه لمحة بسيطة عن تلك الحرفة التي تعاني الاندثار فيجب ان نساعد تلك الحرفة علي النهوض مرة اخري فمن خلال هذة الحرفة بامكانكم ان تزينوا بيوتكم وايضا بان تعملوا بها كمسوقين الكترونيين لها عن طريق السوشيال ميديا او مانسمية التسويق بالعمولة وايضا بالامكان تعليم هذه الحرفة للصغار والكبار عن طريق كورسات في هذا المصنع
تحياتي / مصطفي كامل