كتب مصطفي كامل الطواف
قل عليهم عظماء انهم حرفيون مصر المحروسة وثقت حرف كثيرة ولكن هؤلاء هم من حفروا في ذاكرتي لذلك أدعوا كل مصري عاشق للحرف اليدوية بزيارتهم لانه سيتعلم كثيرا منهم فكما يوجد توعية اثرية يجب أن يكون هناك توعية حرفية
فمن يريد ان يشاهد تلك الحرف التراثية ويري بعيونة الحرفيين العشرة المهرة الذين لقبتهم بشيوخ الحرف أن يتواصل معي علي صفحتي الطواف
1-عم صلاح المنجد هو واحدا من أشهر المنجدين في منطقة عابدين ويبلغ من العمر ثمانون سنة التقيت به اثناء تجوالي وبحثي الدائم عن كل ماتبقي عن الحرف اليدوية في القاهرة التاريخية قال لي انه منذ صغرة وهو في تلك الحرفة التي يعشقها من كل قلبة
2-عم حنفي والخيامية
التقيت به في معرض من فات قديمة تاة في بيت السناري ووقفت معة وتحدثت وسألتة عن ادوات تلك الحرفة اجاب قائلا من الادوات المستخدمة في تلك الحرفة هي الكستبان او الشغل وهو مايضعة الحرفي في مقدمة الاصبع أثناء العمل ليحتمي به من وخز الابرة وأيضا الاقلام البيضاء وأقلام الرصاص والخيوط الملونة والمقصات والابرة المعدنية ذات السن المدبب والاسطمبة
3-عم سعيد
هو من أشهر الاسطوات في ترميم ورفا السجاد اليدوي قابلتة في منطقة بركة الناصرية ويطلق علية الناس الدكتور وذلك لقوتة في حرفتة واضاف قائلا لي قال بان الاهتمام بالتعليم الفني هو اساس كل شئ وان تطور التعليم الفني وتحديث اقسام الزخرفة وتنمية التلاميذ علي اضافة لمسات زخرفية لامثيل لها
4-عم محمد حسين الترزي
بجوار عم سعيد ببركة الناصرية تجد رجلا عظيما اخر وهو عم محمد حسين الترزي خمسون سنة في تلك الحرفة ويبلغ من العمر ثلاثة وستون سنة واضاف لي قائلا بان شغل الجاهز حجب الصناعة اليدوية وشغل التفصيل اصبح بسيطا عكس ايام زمان
5-عم عبد العظيم محمد عبد العظيم
هو الباقي الان في القاهرة في صناعة القباقيب الخشبية بتحت الربع تجدة جالسا منحنيا علي عملة من الصباح الباكر يعمل بكل قوة وهو قد تعدي الستون عاما اكثر من خمسة وعشرون عاما يصنع القباقيب الخشبية وقال لي ان القبقاب الخشبي عازل للمياة والرطوبة ويستخدم في المساجد عند الوضوء ويكثر استخدامة في أيام رمضان ويصنع من خشب التوت والمانجو والجلد الذي علية هو من كاوتش السيارات
6-عم نبيل رجب
في شارع الناصرية تجد الحاج نبيل رجب يفخر بحرفتة اليدوية ويطلق عليها الكانية او البامبو وتميز بها من صغره وحدثني عم نبيل عن حرفتة قائلا هذة المهنة تعلم من الصغر حتي يصبح الصانع فيها محترفا ولكنها في هذة الايام اختفت للاهتمام بالناحية المادية والكسب السريع وانصح بكل شيخ في هذة المهنة بتعليم علي الاقل واحدا من أولادة حتي لاتندثر تلك المهنة الجميلة
ويوجد ستة مراحل لتلك المهنة وقد دخل البلاستيك في المهنة لعدم توافر المادة الخام الطبيعية وايضا ليصبح أقل تكلفة علي الزبون وعلي الصانع ومن الامكان ادخال ثلاثة مراحل من غرز الكانية الطبيعي مع ثلاثة مراحل من البلاستيك
والعمل في الغرز يكون عبارة عن فتلة مقلوبة اي تكون الحلية من الخارج يكون الوجة ويكون العمل من الداخل والخيط الطبيعي له وجة يلمع والوجة الاخر مطفئ
ويكون الوجهة الذي يلمع من الخارج وهذا مايسمي الفتلة المقلوبة ويكون العمل في اي قطعة يكون بالمقلوب اي فتلة طويلة وفتلة صغيرة وجميع المراحل تتم من الغراء السريع
7-الاسطي سامي
في ورشة حمادة المحلاوي تجد الاسطي سامي صاحب الستون عاما جالسا بكل حكمة واقتدار يعزف سيمفونية بالغة الجمال علي الخشب انها فن الاويمة تجدة يحفر علي الخشب بطريقة جميلة جدا يدخلك في عالمة الخاص من خلال طرقاتة الخفيفة علي الخشب انها براعة الصانع المصري حين يبدع في عملة.
8-عم حسن هدهد
في صحراء المماليك وتحديدا أمام مسجد قايتباي وهو حسن هدهد الفنان الكبير الذي وهب حياتة لتلك الحرفة القديمة من خلال فرن من الطين والجلوس امامة قرب الاحدي عشر ساعة بماسورة مفتوحة للنفخ يدخلها في الفرن وعجينة الزجاج والبولين ليشكل القطعة الزجاجية بالماشة او البرجل الصلب
9-عم بلبل وتصليح البواجير
في منطقة زبن العابدين تجد عم بلبل الرجل الطيب جالسا يصلح ماتبقي من بواجير جاز قديمة ماان لقيتة حتي حكي لي كل تاريخ حرفتة وكان مبتسما برغم ان الحرفة بدات في التقلص تدريجيا في مصر وقام بتصليح باجور امام عيوني
10-عم علاء التركي
ورشتة تقع بمنطقة تحت الربع ويصنع الفوانيس الرمضانية ويصنع الفانوس جميعة من الصفيح ويزين بنقوش ويعلوة علاقة لحملة وكان الفانوس قديما له باب يفتح ويغلق لوضع الشمع بداخلة ومن انواع الفوانيس فانوس ابو ولاد وفانوس ابو قرطاس وفانوس شقة بطيخة
قل عليهم عظماء انهم حرفيون مصر المحروسة وثقت حرف كثيرة ولكن هؤلاء هم من حفروا في ذاكرتي لذلك أدعوا كل مصري عاشق للحرف اليدوية بزيارتهم لانه سيتعلم كثيرا منهم فكما يوجد توعية اثرية يجب أن يكون هناك توعية حرفية
فمن يريد ان يشاهد تلك الحرف التراثية ويري بعيونة الحرفيين العشرة المهرة الذين لقبتهم بشيوخ الحرف أن يتواصل معي علي صفحتي الطواف
1-عم صلاح المنجد هو واحدا من أشهر المنجدين في منطقة عابدين ويبلغ من العمر ثمانون سنة التقيت به اثناء تجوالي وبحثي الدائم عن كل ماتبقي عن الحرف اليدوية في القاهرة التاريخية قال لي انه منذ صغرة وهو في تلك الحرفة التي يعشقها من كل قلبة
2-عم حنفي والخيامية
التقيت به في معرض من فات قديمة تاة في بيت السناري ووقفت معة وتحدثت وسألتة عن ادوات تلك الحرفة اجاب قائلا من الادوات المستخدمة في تلك الحرفة هي الكستبان او الشغل وهو مايضعة الحرفي في مقدمة الاصبع أثناء العمل ليحتمي به من وخز الابرة وأيضا الاقلام البيضاء وأقلام الرصاص والخيوط الملونة والمقصات والابرة المعدنية ذات السن المدبب والاسطمبة
3-عم سعيد
هو من أشهر الاسطوات في ترميم ورفا السجاد اليدوي قابلتة في منطقة بركة الناصرية ويطلق علية الناس الدكتور وذلك لقوتة في حرفتة واضاف قائلا لي قال بان الاهتمام بالتعليم الفني هو اساس كل شئ وان تطور التعليم الفني وتحديث اقسام الزخرفة وتنمية التلاميذ علي اضافة لمسات زخرفية لامثيل لها
4-عم محمد حسين الترزي
بجوار عم سعيد ببركة الناصرية تجد رجلا عظيما اخر وهو عم محمد حسين الترزي خمسون سنة في تلك الحرفة ويبلغ من العمر ثلاثة وستون سنة واضاف لي قائلا بان شغل الجاهز حجب الصناعة اليدوية وشغل التفصيل اصبح بسيطا عكس ايام زمان
5-عم عبد العظيم محمد عبد العظيم
هو الباقي الان في القاهرة في صناعة القباقيب الخشبية بتحت الربع تجدة جالسا منحنيا علي عملة من الصباح الباكر يعمل بكل قوة وهو قد تعدي الستون عاما اكثر من خمسة وعشرون عاما يصنع القباقيب الخشبية وقال لي ان القبقاب الخشبي عازل للمياة والرطوبة ويستخدم في المساجد عند الوضوء ويكثر استخدامة في أيام رمضان ويصنع من خشب التوت والمانجو والجلد الذي علية هو من كاوتش السيارات
6-عم نبيل رجب
في شارع الناصرية تجد الحاج نبيل رجب يفخر بحرفتة اليدوية ويطلق عليها الكانية او البامبو وتميز بها من صغره وحدثني عم نبيل عن حرفتة قائلا هذة المهنة تعلم من الصغر حتي يصبح الصانع فيها محترفا ولكنها في هذة الايام اختفت للاهتمام بالناحية المادية والكسب السريع وانصح بكل شيخ في هذة المهنة بتعليم علي الاقل واحدا من أولادة حتي لاتندثر تلك المهنة الجميلة
ويوجد ستة مراحل لتلك المهنة وقد دخل البلاستيك في المهنة لعدم توافر المادة الخام الطبيعية وايضا ليصبح أقل تكلفة علي الزبون وعلي الصانع ومن الامكان ادخال ثلاثة مراحل من غرز الكانية الطبيعي مع ثلاثة مراحل من البلاستيك
والعمل في الغرز يكون عبارة عن فتلة مقلوبة اي تكون الحلية من الخارج يكون الوجة ويكون العمل من الداخل والخيط الطبيعي له وجة يلمع والوجة الاخر مطفئ
ويكون الوجهة الذي يلمع من الخارج وهذا مايسمي الفتلة المقلوبة ويكون العمل في اي قطعة يكون بالمقلوب اي فتلة طويلة وفتلة صغيرة وجميع المراحل تتم من الغراء السريع
7-الاسطي سامي
في ورشة حمادة المحلاوي تجد الاسطي سامي صاحب الستون عاما جالسا بكل حكمة واقتدار يعزف سيمفونية بالغة الجمال علي الخشب انها فن الاويمة تجدة يحفر علي الخشب بطريقة جميلة جدا يدخلك في عالمة الخاص من خلال طرقاتة الخفيفة علي الخشب انها براعة الصانع المصري حين يبدع في عملة.
8-عم حسن هدهد
في صحراء المماليك وتحديدا أمام مسجد قايتباي وهو حسن هدهد الفنان الكبير الذي وهب حياتة لتلك الحرفة القديمة من خلال فرن من الطين والجلوس امامة قرب الاحدي عشر ساعة بماسورة مفتوحة للنفخ يدخلها في الفرن وعجينة الزجاج والبولين ليشكل القطعة الزجاجية بالماشة او البرجل الصلب
9-عم بلبل وتصليح البواجير
في منطقة زبن العابدين تجد عم بلبل الرجل الطيب جالسا يصلح ماتبقي من بواجير جاز قديمة ماان لقيتة حتي حكي لي كل تاريخ حرفتة وكان مبتسما برغم ان الحرفة بدات في التقلص تدريجيا في مصر وقام بتصليح باجور امام عيوني
10-عم علاء التركي
ورشتة تقع بمنطقة تحت الربع ويصنع الفوانيس الرمضانية ويصنع الفانوس جميعة من الصفيح ويزين بنقوش ويعلوة علاقة لحملة وكان الفانوس قديما له باب يفتح ويغلق لوضع الشمع بداخلة ومن انواع الفوانيس فانوس ابو ولاد وفانوس ابو قرطاس وفانوس شقة بطيخة