كان التصميم الداخلي خاصة في غرف الطعام في فترة الثلاثينيات من القرن
الماضي متاثرا بتاثر كبير بحركة الارت ديكو وكانت في تلك الحقبة التاريخية المنازل
متواضعة تتكون من طابق واحد أو طابقين وكانت
الغرف صغيرة و غرفة المعيشة هي الأكثر اتساعا في المنزل وكان الأثاث في هذه الغرف
بسيط ولكنة أنيقا في التصميم. ومعظم مجموعات غرفة الطعام في هذا العصر تتكون من ثماني قطع ستة كراسي
وطاولة وبوفيه.
الالوان
واستخدمت الالوان الداخلية مثل اللون الاخضر
والبرتقالي والابيض وكانت تستخدم هذة الالوان في غرف الطعام وعلي الجدران ووسائد
المقاعد وايضا الستائر وكانت خلفيات هذة الالوان في غرف الطعام كان لونها بنفسجي
او رمادي
أثاث
أصبح أثاث غرفة الطعام مبسطة للغاية مع التماثل الهندسي القوي والخشب
الماهوجني و خشب الأبنوس . كما
ارتفعت حفلات العشاء وزادت شعبيتها في ذلك العصر وأصبحت
غرفة الطعام نقطة محورية وقد تأثرت
غرفة الطعام بتصميم الأثاث ففي عام 1930s ظهر اسلوب مدرسة باوهاوس وهي مدرسة للفنون في ألمانيا أثرت بشكل كبيرعلي تصاميم الأثاث وأدرجت
بساطتهاعلية.
ونتيجة لذلك كان الأثاث في غرفة الطعام مبسط جدا ويتميز بخطوط مستقيمة، والأشكال الهندسية والوسائد المتخمة. وطاولة
وكراسي وبوفيه طاولة خشبية مع حواف مستديرة ، كانت الطاولات في كثير من الأحيان من
الرخام والكروم والزجاج
مثال علي الكراسي هذه الكراسي الجلدية المذهلة تنتمي الي عام 1930 s مصنوعة من خشب البلوط الذهبي
إضاءة
كانت الإضاءة في غرفة الطعام في عام 1930s من الثريات المبسطة المعلقة فوق طاولات الطعام,. تميزت الثريات عادة عن طريق تصميم إطار معدني مفصل
هذا هو الثريا جميلة جدا التي يمكن أن
يعلق على طاولة غرفة الطعام
وكانت مصابيح الفن ديكو عموما من المعادن
مثل الكروم والنحاس، ومواد مثل المرمر والمرجان، ومختلف المعادن. وكان عاكس الضوء الزجاج
الشفاف أو الملون، وكانت التماثيل التي كانت تزين بها او توضع عليها عادة لأشكال اناث
نحيلة مع تسريحات الشعر المتمايلة القصيرة.
وتوجد انواع عديدة من تلك المصابيح في
تلك الحقبة مها ماهو للمكتب ومنها ماهو لغرفة الطعام ومنه ماهو ثريا او مصابيح
للسرير
وللمزيد من معرفة انواع الثريات برجاء الدخول
هنا
اكسسوارات سفرة
الاكسسوارات في غرفة الطعام عام 1930 s تعكس نمط الفن الارت ديكو ينظر في المفروشات والتجهيزات الخفيفة المطلية بالفضة وأدوات المائدة والأطباق الزجاجية المزخرفة مع تصاميم الزجاج البلوري والفضة و حاملات الشموع المطلية بالفضة ودلاء الثلج المطلي بالفضة وتميزت المزهريات بالخطوط مستقيمة.
وكان رينيه لاليك
صاحب موهبة كبيرة وابداع في تصميم الزجاج وادوات المائدة والمزهريات وزجاجات
العطور في تلك الحقبة التاريخية واستخدم
في صناعتها بعض من المعادن اشهرها الكروم،
والعاج، والمينا والمعادن الاخري المختلفة
مثال من وحي التاريخ لغرفة طعام في أحد المنازل بألمانيا.